كامري 2013

17 53

لايمكنك التصويت حتى الحصول على 20 نقطة على الأقل
إضغط هنا للإخفاء

تويوتا الفخر 67
قبل 12 سنه و 3 شهر

تويوتا كامري الجيل السابع: الجودة المحافظة




وأخيراً... أزاحت تويوتا النقاب رسمياً عن الجيل السابع الجديد من كامري، لتعلن عن عهد جديد من التنافس ضمن فئة السيارات السيدان الأكثر انتشاراً في العالم. وقد اختارت تويوتا المسار الآمن في تصميم الجيل الجديد الذي حافظ على معظم مكتسبات الجيل الحالي مع التركيز على الارتقاء بمعايير الجودة والاعتمادية المعهودة، وتحسين كفاءة استهلاك الوقود والحفاظ على السعر في ظل المنافسة العنيدة من قبل الشركات الأخرى، خصوصاً اليابانيات والكوريات هيونداي- كيا مع طرازاتهم الجديدة.




وعلى خلاف المنافسين كهيونداي سوناتا الجديدة مثلاً، لم تعمد تويوتا إلى انتهاج الثورية في التصميم بل قدمت الجيل السابع من كامري، بتصميم محافظ يجمع بين الأناقة العصرية البسيطة وبين العملانية انطلاقاً من ملامح الجيل السادس بشكل أساسي








وتكشف المقدمة عن تصميم جديد للمصابيح أكثر ديناميكية، مع توفير أضواء ضباب جديدة وشبك تهوية مميز بلمسة جديدة من الكروم، كما تتميز المؤخرة بأضواء جديدة ومميزة في توضعها تعطيها الشعور بالتجديد بينما لم تطرأ على جانب السيارة إلا لمسات بسيطة فقط.
وعلى الرغم من محافظة السيارة على نفس أبعادها الخارجية السابقة، فقد نجحت تويوتا في توفير المزيد من الاتساع الداخلي عن طريق إعادة ترتيب مواقع المقاعد وإعادة تصميمها من جديد، وتشير تويوتا إلى زيادة 33% لراحة السائق مع تحسين نطاق الرؤية المحيط به









وتكشف المقصورة عن تصميم جديد كلياً يستهدف زيادة الشعور بالاتساع، فقد أعيد تصميم لوحة القيادة الأمامية كلياً مع اعتماد أسلوب التصميم ثلاثي الأبعاد والتناقض بملمس السطوح لإضفاء الشعور بالعمق على لوحة العدادات. وبشكل عام أبدعت تويوتا في الداخل أكثر مما فعلت بالخارج! وهناك لمسة فخامة غير متوقعة تتمثل في استخدام التشطيبات البارزة في تشذيب أطراف اللوحة العلوية مع استخدام ديكورات تتداخل فيها السطوح المعدنية.
وتوفر تويوتا خيارات للكسوة الداخلية، تشمل كسوة قماشية لطرازات القاعدة، والقماش المتداخل مع نسيج SoftTex الجلدي، وكسوة جلدية لطرازات القمة ولطرازات الدفع الهجين.
وتقدم كامري المزيد من العملية التي يطلبها عملاء هذه الفئة، فبالإضافة إلى منفذ الكهرباء 12 فولط، توفر كامري 2012 منفذ USB يسهل الوصول إليه لتوصيل أجهزة التشغيل الرقمية، كما وتوفر تصميمين للمقود أحدهما رباعي الأذرع والثاني ثلاثي الأذرع، ويوفران مفاتيح تحكم واتصال بالبلوتوث للهواتف الخلوية.
كما ستكون شاشة التحكم 6.1 بوصة تجهيزاً قياسياً لكافة الطرازات، فيما تتصل الشاشة في طرازات القمة بكاميرا خلفية، وتمثل الشاشة تجهيزاً مهماً لتوفير الخدمات الملاحية أيضاً. ولطراز القمة ستكون الشاشة بقياس 7 بوصة مع توفير نظام ملاحي عالي الدقة HD وخاصية انقسام الشاشة إلى نصفين لكل منهما وظيفة مختلفة.
















فيما تحاول المنافسة أن تلحق بكامري عندما يتعلق الأمر بنعومة القيادة وهدوئها، تؤكد تويوتا على ارتقاء كامري الجديدة إلى مستويات قياسية في الهدوء والراحة عبر عمليات تطوير متعددة للحد من الضوضاء في جميع أنحاء المقصورة، كما تشير تويوتا إلى هيكل أكثر صلابة، وأنظمة تعليق محسّنة والثبات على المنعطفات مع الارتقاء بمستويات الراحة على الطرق المختلفة.
أما العجلات فستكون بقياس 17 بوصة أساسياً بينما سيتوفر لطرازات القمة عجلات 18 بوصة، فينما تشمل تجهيزات الأمان 10 أكياس هوائية، والعديد من الأنظمة المساعدة كـ: نظام التحكم بالثبات ESP ونظام التحكم بالجر TRAC ونظام منع انغلاق المكابح ABS ونظام التوزيع الإلكتروني لجهد الفرملة EBDونظام مساعد الفرملة Brake Assist ونظام مراقبة النقاط العمياء وغيرها العديد.
















وستتوفر كامري بثلاث خيارات للقوة تبدأ من المحرك رباعي الأسطوانات 2.5 لتر بقوة 178 حصاناً وبعزم يبلغ 23 كغ.م، وتشير تويوتا إلى انخفاض استهلاكه للوقود على الرغم من ارتفاع قوته بمقدار 9 أحصنة. ولطرز القمة تطرح تويوتا المحرك 3.5 لتر V6 وسيتوفر في السوق الأمريكية لطرازي SE وXLE ويسلم 268 حصاناً من القوة و34 كغ.م عزم.
وستوظف تويوتا ثلاث مستويات من التجهيز هي LE وXLE وSE الرياضية، وستحمل المجهزة منها بمحركات بنزين علبة سرعات أوتوماتيكية سداسية النسب موصولة بذراع ناقل الحركة وعتلات خلف المقود للنسخة SE.
أما الطراز الهجين من كامري فسيعتمد على محرك 2.5 لتر باستطاعة 156 حصاناً، ومحرك كهربائي باستطاعة 141 لتصل الطاقة القصوى المجتمعة إلى 200 حصاناً.




















وستبدأ تويوتا كامري في دخول الأسواق بدءاً من الأمريكية بداية شهر تشرين الأول القادم بسعر يبدأ من حدود 22,000 دولار.
أخيراً لا يمكن لأحد أن يشكك في قدرة كامري على المحافظة على مكانتها كأكثر السيارات مبيعاً ضمن فئتها، معتمدة على سمعتها الذهبية التي حققت لها مبيعات عالمية زادت عن 15 مليون سيارة منذ تقديم جيلها الأول في 1983، ولكن خناق التنافس سيضيق حولها وستواجه سيارات تطورت وارتقت بمعايير جودتها إلى قياسات موازية لكامري وأصبحت جزء أساسي من أسواق العالم، لذلك اختارت تويوتا الخيار الآمن على صعيد التصميم في المقابل ارتقت كثيراً على صعيد العملية والخدمة لتبقى شعار تويوتا وسياراتها الأبرز.

إبلاغ

الردود